«زيزو» يخفى أوراق الأهلى.. ويستقر على خطة وتشكيل القمة

حددت لجنة الكرة بالنادى الأهلى معالم الجهاز الفنى المعاون للبرتغالى مانويل جوزيه، الذى سيتولى المهمة اعتباراً من بداية الدور الثانى للدورى، وسيتم الإعلان عن التعاقد معه عقب مباراة القمة.

ويضم الجهاز المعاون علاء ميهوب، مدرباً عاماً، ومحمد يوسف، مدرباً مساعداً، وأحمد ناجى، مدرباً لحراس المرمى، وسيد عبدالحفيظ، مديراً للكرة، وسيعود الدكتور إيهاب على لرئاسة الجهاز الطبى، والاستغناء عن خدمات الدكتور مجدى عبدالعزيز فى سيناريو متكرر، حيث سبق لجوزيه أن أطاح بنفس الطبيب عند قدومه فى المرة الأولى، وعين إيهاب على فى ذلك الوقت بدلاً منه.وشهدت الساعات القليلة الماضية عدة اتصالات بين محمود الخطيب، وخالد مرتجى، من جهة، ومانويل جوزيه من جهة أخرى، اتفقوا خلالها على ملامح الجهاز المعاون، كما تم الاتفاق على أن يسكن البرتغالى فى نفس مقر إقامته السابق بالقاهرة.

وتم الاتفاق أيضاً على عقد جلسة بعد القمة لتحديد اسم المهاجم الذى سينضم للفريق خلال فترة الانتقالات الشتوية، وكذلك الأسماء التى سيتم استبعادها.من جهة أخرى، ينهى الفريق الكروى الأول بالنادى اليوم «الأربعاء» معسكره المغلق بمدينة ٦ أكتوبر عقب المران الأخير الذى سيؤديه الفريق عند الثالثة والنصف عصراً، استعداداً لمواجهة الزمالك، وسيعلن المدير الفنى عقب المران أسماء ٢٠ لاعباً، سيبيتون فى أحد فنادق مصر الجديدة القريبة من استاد القاهرة.

وكان «زيزو» قد اصطحب ٢٦ لاعباً للمعسكر، وهم محمود أبوالسعود وأحمد عادل وأحمد السيد وشريف عبدالفضيل ووائل جمعة وسيد معوض وأحمد فتحى وحسام غالى ومحمد سمير ورامى ربيعة وأحمد شكرى وشهاب الدين أحمد وحسام عاشور ومحمد شوقى وأبوتريكة وبركات وجدو ومحمد طلعت وعبدالحميد شبانة وإينو وأسامة حسنى وغدار وفضل وعفروتو ومؤمن جابر وفرانسيس، واستبعد من حساباته الثلاثى سعد سمير ومانجه وأيمن أشرف، لعدم جاهزيتهم، وتعمد زيزو اصطحاب كل هذا العدد إلى المعسكر، لإخفاء الأوراق التى سيعتمد عليها فى المواجهة أمام الزمالك.

ووفقاً للمعلومات الواردة من داخل المعسكر، فإن زيزو استقر على الخطة والتشكيل اللذين سيؤدى بهما المباراة، ومن المنتظر أن يلعب بطريقة ٥/٣/٢ وبتشكيل يضم محمود أبوالسعود وحسام غالى وسيد معوض وأحمد السيد ووائل جمعة ومحمد بركات وأحمد فتحى وشهاب الدين أحمد ومحمد ناجى جدو ومحمد أبوتريكة. وتأكد غياب الثلاثى محمد فضل ومحمد طلعت وفرانسيس عن المشاركة فى القمة لعدم تماثلهم للشفاء من الإصابات التى لحقت بهم مؤخراً.

فيما يبذل الدكتور مجدى عبدالعزيز محاولات مكثفة لتجهيز حسام عاشور، ليكون إحدى أوراق القمة لحاجة الفريق الماسة لجهوده فى هذه المباراة، خصوصاً أنه سبق ونجح فى القضاء على خطورة شيكابالا فى جميع المواجهات السابقة. ووضع زيزو برنامجاً تدريبياً مكثفاً للثنائى أسامة حسنى ومحمد غدار فى محاولة لإعادتهما للصورة من جديد بعدما غابا عن المشاركات الأخيرة، وعقد أسامة حسنى جلسة مع المدير الفنى، طالبه خلالها بمنحه الفرصة، خصوصاً أنه شارك فى آخر مباراتين للشباب بدورى القطاعات، ويأمل فى أن يكون إحدى الأوراق التى يعتمد عليها الجهاز فى المباراة المقبلة.

وكان زيزو قد فرض السرية فى الأيام الماضية، وطالب اللاعبين بعدم الحديث فى أى أمور فنية تدور داخل المعسكر مع أحد حتى لا تتسرب أى معلومات للمنافس. وحرص اللاعبون على الاجتماع داخل غرفة محمد أبوتريكة يومياً عقب التدريبات، ودارت معظم أحاديثهم عن شيكابالا، وانقسم اللاعبون فيما بينهم إلى فريقين، الأول شدد على أنه مكمن الخطورة فى الزمالك، والبعض الآخر قال إنه شارك فى مباريات كثيرة سابقة أمام الأهلى، ولم يفعل شيئاً. وعقد الجهاز الفنى جلسة مع اللاعبين، لتجهيزهم نفسياً للمواجهة وبث الثقة فى نفوسهم، وأظهر سيد عبدالحفيظ العين الحمراء خلال الجلسة، وطالب اللاعبين بالالتزام بالتعليمات الخاصة بعدم استخدام المحمول والإنترنت بعد الساعة التاسعة مساءً، والخلود للنوم مبكراً.

ومن جانبه، أكد سيد عبدالحفيظ أن مباراة القمة تعد فى غاية الصعوبة للفريقين فى ظل سعى كل منهما للفوز بالنقاط الثلاث، لافتاً إلى أن مباريات القمة لا تعترف إلا بالأداء داخل الملعب، بغض النظر عن حالة أى فريق قبل أى مباراة، وأكد عبدالحفيظ ثقة الجهاز الفنى فى لاعبيه وقدرتهم على أداء مباراة قوية، والفوز لمواصلة المشوار نحو المنافسة على قمة الدورى، وأوضح أن الدورى ما زال طويلاً، وهناك دور كامل قد تحدث فيه أمور كثيرة، ومن ثم فإن الفريق البطل لا يمكن أن يفقد أبداً طموحه فى المنافسة على كل البطولات.